تراجعت أسعار الذهب في مصر خلال تداولات يوم الثلاثاء بشكل محدود، متباينة مع حركة الذهب المحلية، مع استمرار التذبذب كميزة سائدة في أسعار الذهب المحلية، نتيجة ضعف الطلب وتقلبات في سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية.
السبب وراء تراجع أسعار الذهب في مصر
افتتح سعر الذهب المحلي عيار 21، الأكثر شيوعًا، عند مستوى 3130 جنيه للجرام في بداية التعاملات، وتراوح سعره وقت كتابة التقرير الفني لـ "جولد بيليون" حول مستوى 3125 جنيه للجرام، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى عند 3120 جنيه للجرام.
يوم أمس، ارتفع سعر الذهب بمقدار 20 جنيهًا، حيث أُغلق عند مستوى 3120 جنيه للجرام، بعد أن بدأت جلسة الأمس عند مستوى 3100 جنيه للجرام.
ارتفع سعر الذهب اليوم مع الافتتاح بسبب ارتفاع متوسط سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية إلى مستوى 47.65 جنيه لكل دولار، قبل أن يتراجع بعض الشيء حاليًا إلى 47.50 جنيه لكل دولار.
تشهد العوامل المستخدمة في تسعير الذهب بمصر تغيرات، حيث يظل الطلب المحلي ضعيفًا خلال هذه الفترة، وتتحرك أسعار صرف الدولار في البنوك الرسمية صعودًا وهبوطًا بمستويات محدودة ومن دون تغيرات مفاجئة.
تؤثر هذه العوامل على سعر الذهب في مصر وتربطه بشكل كبير بحركة السعر العالمي، لكن تأثير تحركات السعر العالمي على السعر المحلي يكون محدودًا إلى حد كبير، نتيجة للجهود التصديرية التي يقوم بها تجار الذهب الخام لتعويض ضعف الطلب المحلي.
سعر الذهب المحلي أقل من السعر العالمي، مما يوفر هامشًا ربحيًا أثناء التصدير، وبالتالي يبقى سعر الذهب يتحرك ضمن نطاق، متأثرًا بحركة السعر العالمي، ولكن بشكل معتدل، نظرًا لغياب عوامل تسعير أخرى كبيرة الأثر.
من المتوقع أن تستمر حركة الذهب بهذا الشكل خلال الفترة القادمة، حتى تحدث تغيرات ملحوظة في عوامل تسعيره، سواء بزيادة الطلب المحلي أو تغيرات كبيرة في سعر صرف الدولار في البنوك.
انضم الى قناتنا على تيليجرام
