فاجأت وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية، والذي أودى بحياة مجموعة من المسؤولين، العالم بتذكر سلسلة حوادث مماثلة شهدت وفاة قادة دول عبر التاريخ.
بدأت هذه السلسلة في عام 1940، حين لقى الرئيس الباراغواي خوسيه فيليكس استيغاريبيا حتفه جراء تحطم طائرته. وتبع ذلك حادث وفاة الرئيس الفلبيني رامون ماغسايساي عام 1957، ورئيس البرازيل نيريو راموس في العام التالي.
وفي العالم العربي، توفي الرئيس العراقي عبد السلام عارف في حادث تحطم مروحيته عام 1966، بينما تعرض رئيس البرازيل هومبرتو دي إلينكار كاستيلو برانكو لنفس المصير عام 1967.
وفي عام 1969، فقد رئيس بوليفيا رينيه بارينتوس حياته، وفي العام ذاته توفي رئيس الإكوادور خايمي رولدوس أغيليرا في حادث تحطم طائرة مع عائلته ومعاونيه.
وتواصلت هذه الحوادث المأساوية، مع تحطم طائرة الرئيس الأول لموزمبيق سامورا ماشيل في عام 1986، ووفاة الرئيس الباكستاني محمد ضياء الحق بعد انفجار طائرته عام 1988.
وفي عام 1994، لقى كل من رئيس رواندا جوفينال هابياريمانا ورئيس بوروندي السابق سيبريان نتارياميرا حتفهما في حادث تحطم طائرتهما.
وفي عام 2004، تحطمت الطائرة التي كانت تقل رئيس جمهورية مقدونيا بوريس ترايكوفسكي، وفي عام 2010، تم قتل الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي وقادة عسكريين آخرين بعد تحطم طائرتهم قبل هبوطها.