أكد باحث سياسي عماني، أن مليشيا الحوثي فقدت أهم ميزة كانت تمتلكها سابقًا، وهو ما أجبرها على الذهاب إلى الرياض والقبول بالمفاوضات.
وقال الباحث العُماني عوض باقوير، في مداخلة تلفزيونية، على قناة بلقيس: "إن المباحثات السعودية - الحوثية تعتبر فرصة ممتازة؛ كونها أحدثت اختراقا كبيرا فيما يتعلق بالأزمة اليمنية، بعد أكثر من ثماني سنوات من الحرب".
مجاورة لليمن.. ليلى عبد اللطيف تكشف عن كارثة طبيعية لهذه الدولة العربية
أول دولة خليجية تفتح أبوابها للمقيمين وتسمح لهم بالدخول بدون تأشيرة مسبقة!
هذه العشبة الجبارة في كل منزل تقضي على السعال والزكام بلحظات
فتاة مصرية شابة تجمع بين زوجين.. والنهاية صادمة!
الجوازات السعودية تحذر أصحاب هذه الأعمال من غرامة قد تصل الى 100 ألف ريال والترحيل
مشروب شائع يتناوله الجميع يؤثر بشكل خطير على عضلة القلب وقد يؤدي للموت المفاجئ!!«تعرف عليه»
هام.. الحكومة السعودية تعلن عن الفئات المسموح لها بتحويل الزيارة إلى إقامة دائمة في المملكة
ليلى عبداللطيف تثير الجدل بعد مقتل اسماعيل هنية.. لا يزال على قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي
ليلى عبداللطيف تصدم الجميع اسماعيل هنية لا يزال قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي شاهد الفيديو!!
وأضاف باقوير: "كان لسلطنة عُمان دور كبير، فيما يتعلَّق بالجلوس على طاولة الحوار، وكان هناك أيضا تنسيق سعودي - عُماني مع الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي".
وتابع: "لا نتوقع أن تكون جولة الرياض الأولى ممكن أن تنهي كل شيء، فنحن نتحدث عن حرب مستمرة منذ ثماني سنوات، وسط تعقيدات تتعلق بالأطراف في اليمن، وفيما يتعلق بالسعودية، والولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار إلى أن: "التصريحات، التي خرجت من مسؤولين سعوديين وأيضا من سلطنة عُمان ومليشيا الحوثي، تشير إلى أن هناك محادثات كانت بنَّاءة، وهناك أيضا جولات قادمة لمحادثات".
ويرى الباحث العماني أنه: "عادة في إطار المفاوضات، التي تأتي نتاج حروب، لا بُد أن يكون هناك بعض التجاذبات والمتغيِّرات، وبعض وِجهات النظر، وهذا شيء طبيعي"، مشيرا إلى أن "مشروع السلام في اليمن سيكون حاضرا على طاولة الحوار، بصرف النظر عمّا يحدث الآن؛ لأن هناك قناعة سعودية بأن الحرب في اليمن لا بُد أن تنتهي".
وأضاف باقوير أن "هناك متغيرا مهما حدث، وهو ما يتعلق بعودة العلاقات السعودية - الإيرانية، ومليشيا الحوثي كانت مدعومة من إيران على الصعيد السياسي والعسكري، وكانت هي اللاعب الأساسي فيما يتعلق بالحرب؛ لأسباب تتعلق بالوضع الإقليمي بين الرياض وطهران".
وأكد أن "مليشيا الحوثي، لم تعد لها تلك الميزة الآن، وقد فقدت متغيِّر مُهم، بعد أن أصبحت العلاقات السعودية - الإيرانية تتجه بشكل جيِّد، وهناك تبادل للسفراء، ومحادثات على مستوى القمة، وهناك دعوى للرئيس الإيراني لزيارة الرياض".
وعقب إعلان المصالحة الإيرانية السعودية قبل أشهر، رأى مراقبون أن الحرب اليمنية انتهت بالفعل، وذلك كون المليشيات الحوثية تتبع طهران وتنفذ أجندتها في اليمن.
هي الأولى من نوعها.. دولة خليجية تزف بشرى سارة لليمنيين