منوعات برس

كيف احرق ضابط سعودي قلوب اليمنيين داخل المملكة وخارجها بسبب ما فعله مع مقيم ؟

استذكر مقيم يمني  بالمملكة العربية السعودية، حادثة حصلت له مع شاب سعودي قبل عشرين عامًا.

وقارن المقيم اليمني، في مقطع فيديو ، بين تعامل الشرطة السعودية معه وتعامل الشرطة التركية، مع الطفل هشام النهاري وشقيقه فراس.

مجاورة لليمن.. ليلى عبد اللطيف تكشف عن كارثة طبيعية لهذه الدولة العربية
 
أول دولة خليجية تفتح أبوابها للمقيمين وتسمح لهم بالدخول بدون تأشيرة مسبقة!
 
هذه العشبة الجبارة في كل منزل تقضي على السعال والزكام بلحظات
 
فتاة مصرية شابة تجمع بين زوجين.. والنهاية صادمة!
 
الجوازات السعودية تحذر أصحاب هذه الأعمال من غرامة قد تصل الى 100 ألف ريال والترحيل
 
مشروب شائع يتناوله الجميع يؤثر بشكل خطير على عضلة القلب وقد يؤدي للموت المفاجئ!!«تعرف عليه» 
 
هام.. الحكومة السعودية تعلن عن الفئات المسموح لها بتحويل الزيارة إلى إقامة دائمة في المملكة
 
ليلى عبداللطيف  تثير الجدل بعد مقتل اسماعيل هنية.. لا يزال على قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي

 

 ليلى عبداللطيف تصدم الجميع اسماعيل هنية لا يزال قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي شاهد الفيديو!! 

وقال المقيم، إن شجارا نشب بينه وبين شاب سعودي، الساعة العاشرة مساء في العام 2004، وبعد مرور ساعتين من الشجار، جاءه استدعاء من الشرطة، فذهب إليها ودخل على الضابط وهو يرتجف كونه لأول مرة يُستدعى إلى الشرطة.

 

فتساءل عن سبب استدعائه، فرآه الضابط السعودي يرتجف من الخوف ويرتبك، فهدأه وقال له : "اطمن وش فيك ، مالك خايف يا ولدي أنت في بلدك إن كنت أخطأت فالأمر هين وسهل ، وإن كنت ما أخطأت بيبين في التحقيق وبعد ذلك طلب من المدعي الانتظار بالخارج".

  ولفت إلى أن الضابط استدعى المدعي وأخبره بإنكار اليمني للاتهام الموجه له وطلب منه الدليل على اتهامه فلم يكن لديه دليلاً ولإنهاء الحل طلب منه دفع ثمن الزينة فأخبره المقيم بأنه لم يكن يملك في جيبه غير 17 ريال ودفع عنه الضابط ثمن الزينة المكسورة التي بلغت 250 ريال وتم تقفيل القضية.

 

وروى المقيم اليمني هذه الحادثة، مشيدا بالمملكة العربية السعودية، وطريقة تعاملها مع المواطنين والمقيمين على حد سواء أمام القانون، وموقف الضابط الذي لم ينساه طوال 20 عامًا.

وقال: "الضابط هذا يمثل بلد يمثل دولة، خلاني اطمأني وحسيت إني في بلدي الثاني، أرسل لي رسالة بموقفه هذا ، تعبر عن كل الموطنين بأنهم بهذا المستوى من الأخلاق والرحمة والإنسانية، هذا يمثل بلد فيها نظام وقانون، وما هو غريب على المملكة العربية السعودية، وهذه شهادة نقولها من باب رد الجميل والإنصاف".

 

وواصل المقيم حديثه عما حدث للفتى اليمني، ذا 15 عامًا هشام النهاري وشقيقه فراس، من اعتداء من قبل مجموعة عنصرية من المواطنين الأتراك تقدر بـ 50 شخصا بمدينة اسطنبول، الإثنين الماضي، على خلفية شجار نشب بين الفتى اليمني ونظير له في السن تركي الجنسية، قبل أن يحضر والد الأخير ومعه عصابة كبيرة من الأتراك، وينهالون بالضرب والاعتداء الوحشي على اليمني وشقيقه.

 

 

وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات التركية أنها قبضت على المعتدين، في حين أكدت السفارة اليمنية في تركيا أنها ستكون سندا قانونيا وعونا للعائلة اليمنية المعتدى عليها

   

هي الأولى من نوعها.. دولة خليجية تزف بشرى سارة  لليمنيين

انضم الى قناتنا على تيليجرام