يحتوي كنز مبهر من العصر البرونزي، اكتشف في إسبانيا قبل أكثر من 60 عاما، على بعض المعادن من خارج عالمنا، حيث وجد تحليل جديد أن أجزاء منه كانت مصنوعة من الحديد النيزكي.
ويضم الكنز، المعروف باسم "كنز فيلينا" والذي اكتشفه علماء الآثار في عام 1963، ما مجموعه 59 زجاجة وأوعية وقطع مجوهرات مصنوعة بشكل رائع من الذهب والفضة والعنبر والحديد. وعند اكتشاف الكنز، في حفرة في مقاطعة أليكانتي، لاحظ علماء الآثار بعض التفاصيل الغريبة حول بعض القطع الحديدية. وفي ذلك الوقت، وصفوا العناصر بأنها مصنوعة من "معدن رصاصي داكن وهو لامع في بعض المناطق، ومغطى بأكسيد حديدي الشكل ومتشقق في الغالب"، وفقا لصحيفة El País الإسبانية.
مجاورة لليمن.. ليلى عبد اللطيف تكشف عن كارثة طبيعية لهذه الدولة العربية
أول دولة خليجية تفتح أبوابها للمقيمين وتسمح لهم بالدخول بدون تأشيرة مسبقة!
هذه العشبة الجبارة في كل منزل تقضي على السعال والزكام بلحظات
فتاة مصرية شابة تجمع بين زوجين.. والنهاية صادمة!
الجوازات السعودية تحذر أصحاب هذه الأعمال من غرامة قد تصل الى 100 ألف ريال والترحيل
مشروب شائع يتناوله الجميع يؤثر بشكل خطير على عضلة القلب وقد يؤدي للموت المفاجئ!!«تعرف عليه»
هام.. الحكومة السعودية تعلن عن الفئات المسموح لها بتحويل الزيارة إلى إقامة دائمة في المملكة
ليلى عبداللطيف تثير الجدل بعد مقتل اسماعيل هنية.. لا يزال على قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي
ليلى عبداللطيف تصدم الجميع اسماعيل هنية لا يزال قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي شاهد الفيديو!!
وكشف بحث جديد نشرته مجلة Trabajos de Prehistoria أن الحديد المستخدم في اثنتين من القطع الأثرية نشأ من نيزك سقط على الأرض منذ نحو مليون عام.
واختبر العلماء اثنتين من القطع الحديدية: سوار على شكل حرف C وكرة مجوفة تعلوها صفيحة ذهبية ربما كانت تزين السيف في السابق. وتم تصنيع كلا القطعتين في الفترة ما بين 1400 و1200 قبل الميلاد.
وقال إغناسيو مونتيرو رويز، كبير العلماء المشاركين في البحث، وهو باحث في معهد التاريخ الإسباني: "إن العلاقة بين الذهب والحديد مهمة، حيث أن كلا العنصرين لهما قيمة رمزية واجتماعية كبيرة. وفي هذه الحالة، كانت القطع الأثرية على الأرجح كنزا مخفيا يمكن أن ينتمي إلى مجتمع بأكمله وليس إلى شخص واحد. لم تكن هناك ممالك في شبه الجزيرة الأيبيرية في هذه الفترة التاريخية".
ولإجراء أبحاثهم، استخدم مونتيرو رويز وفريقه تقنية قياس الطيف الكتلي لقياس آثار سبائك الحديد والنيكل في المصنوعات اليدوية التي كانت مماثلة لتلك الموجودة في الحديد النيزكي.
وقال مونتيرو رويز إنه بالنظر إلى أن تركيبات القطع الأثرية متشابهة للغاية، "فمن الممكن أن يكون كلا القطعتين قد جاءتا من نفس النيزك".
وفي حين أنه ما يزال من غير الواضح من الذي صنع هذه الكنوز ومن أين أتت بالضبط، أكد مونتيرو رويز وزملاؤه أن هذه هي أول وأقدم أجسام حديدية نيزكية تم العثور عليها في المنطقة.
وأضاف أنه من "الرائع" أن نرى كيف ابتكرت الثقافات تقنيات جديدة، مشيرا إلى أن "التجريب والفضول كانا جزءا من هذه المجتمعات الماضية".
المصدر: لايف ساينس
هي الأولى من نوعها.. دولة خليجية تزف بشرى سارة لليمنيين