يؤدي تناول بعض الأدوية النفسية إلى زيادة الوزن، خاصة لدى المصابات بالاكتئاب، واضطراب ثنائي القطب؛ فكيف يمكن علاج زيادة الوزن نتيجة تناول هذه الأدوية؟ تجيب عن هذا السؤال الدكتورة نيفين بشير؛ المتخصصة في علم التغذية وتنظيم الوجبات واختصاصية بالكيمياء العضوية وحائزة على دكتوراه في الهندسة الغذائية والبيوتكنولوجيا؛ مشيرة إلى أنه من المهم جداً عدم تناول الأدوية النفسية لأكثر من 6 أشهر لأنها تعمل على تعطيل إشارات الجوع والشبع وتزيد الشهية.
وتعزز الأدوية النفسية الميل إلى المنتجات الحلوة أو السكريات، في حين يؤدي بعضها إلى زيادة كتلة الدهون عن طريق تحفيز الخلايا على التخزين، لذلك على من يتناولن الأدوية النفسية أو مضادات الاكتئاب الانتباه جيداً إلى أوزانهن وضرورة اتباع النصائح التالية:
مجاورة لليمن.. ليلى عبد اللطيف تكشف عن كارثة طبيعية لهذه الدولة العربية
أول دولة خليجية تفتح أبوابها للمقيمين وتسمح لهم بالدخول بدون تأشيرة مسبقة!
هذه العشبة الجبارة في كل منزل تقضي على السعال والزكام بلحظات
فتاة مصرية شابة تجمع بين زوجين.. والنهاية صادمة!
الجوازات السعودية تحذر أصحاب هذه الأعمال من غرامة قد تصل الى 100 ألف ريال والترحيل
مشروب شائع يتناوله الجميع يؤثر بشكل خطير على عضلة القلب وقد يؤدي للموت المفاجئ!!«تعرف عليه»
هام.. الحكومة السعودية تعلن عن الفئات المسموح لها بتحويل الزيارة إلى إقامة دائمة في المملكة
ليلى عبداللطيف تثير الجدل بعد مقتل اسماعيل هنية.. لا يزال على قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي
ليلى عبداللطيف تصدم الجميع اسماعيل هنية لا يزال قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي شاهد الفيديو!!
ما علاقة زيادة الوزن بالأدوية النفسية؟ من المعروف أنه عندما تعاني المرأة من أي مرض نفسي كالاكتئاب على سبيل المثال، فإن مجموعة من التغييرات تطرأ على جميع جوانب الحياة لديها منها زيادة على الوزن؛ لذلك ما علاقة الأدوية النفسية بزيادة الوزن، وكيف يمكن التحكّم بالأمر؟ إليك الإجابة:
الأيض هو معدّل استهلاك الجسم للسعرات الحرارية وحرق الدهون لتأدية وظائفه الحيوية، فعندما يكون الجسم في فترة الراحة، كلما زاد معدل الأيض، ويؤدي هذا إلى انخفاض الوزن والعكس صحيح. قد يؤدي عدم حدوث توازن بين السعرات الحرارية الداخلة للجسم والمجهود البدني والسعرات الحرارية الخارجة منه، إلى زيادة الوزن؛ فإذا زادت السعرات الحرارية الداخلة للجسم، بينما انخفض المجهود البدني وبالسعرات الحرارية الخارجة من الجسم، أدى ذلك إلى زيادة الوزن. تعتبر الزيادة الحاصلة على الوزن من الآثار الجانبية المحتملة للأدوية النفسية، والتي يختلف مدى الاستجابة لها باختلاف كل جسم. تؤدي الإصابة بالاكتئاب إلى تغييرات في نمط الطعام سواء نوعيته أو كميته، بالإضافة إلى قلة النشاط أو الحركة المرافقة للاكتئاب، مما ينتج عنه زيادة الوزن. تعرّفي إلى الأطعمة التي تعزّز الصحة العقلية ووظائف المخ وتقي من الزهايمر مع اختصاصية.
كيفية المحافظة على الوزن أثناء العلاج بالأدوية النفسية
تناولي الطعام بوعي للتمتع قدر المستطاع به، وتجنّبي الأفكار أو الشعور بالذنب أثناء الأكل، بهدف الحصول على المتعة بكميات أقل. زيدي حصّة الفاكهة والخضروات؛ لأنَّ هذه الأطعمة بفضل أليافها تعزز الشعور بالشبع على المدى الطويل، كما تُسهم في موازنة الجراثيم المعوية، والتي تُظهر بعض الدراسات تأثيرها النفسي. تناولي المنتجات الكاملة بدل المصنّعة؛ لأنَّ الألياف تساهم بهذه المنتجات في تحسين الشبع، واحرصي على تناول البقوليات مرتين في الأسبوع على الأقل. قلّلي كمية الملح التي تتناولينها يومياً. تجنّبي استهلاك الأطعمة المالحة، مثل اللحوم المصنّعة والأجبان والخبز والمنتجات المدخنة والأطباق الجاهزة؛ واحرصي على عدم الجمع بين هذه المنتجات في وجبة واحدة. تناولي كمية كبيرة من الخضروات والفواكه الغنية بالألياف والبوتاسيوم الذي يقاوم آثار ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الصوديوم. تناولي الحبوب الكاملة لتفادي ارتفاع السكر في الدم، وتجنّبي تناول الملح. اختاري الدهون الجيّدة بكميات معقولة؛ وينصح الخبراء بتناول زيت الزيتون والأسماك الدهنية وزيوت بذور اللفت والكتان والمكسرات، وتناول الأطعمة النشوية في السلطة لتحويل النشاء إلى ألياف مفيدة للفلورا المعوية. تحكمي في كمية الكربوهيدرات: يجب عدم حظر الأطعمة النشوية لأن تناولها في كل وجبة يعمل على استقرار نسبة السكر في الدم، لكن ينبغي اختيار الحبوب الكاملة والبقوليات والاكتفاء بسكر الفاكهة. تناولي الخضروات في بداية الوجبة، لأنَّ الألياف تبطئ امتصاص النشويات، مما يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم. يؤدي توزيع الطعام على مدار اليوم والتركيز على 3 وجبات، بما في ذلك وجبة إفطار وتضمينه البروتينات والدهون الجيدة والحبوب الكاملة، إلى تنظيم الوزن بشكل صحي وخسارته. تناولي السمك مرتين أسبوعياً وأقل من 500 غرام من اللحوم الحمراء أسبوعياً، وحصتين من مشتقات الحليب والفواكه والخضروات قدر المستطاع يومياً، إضافة إلى حفنة صغيرة من البذور الزيتية والحبوب الكاملة كل يوم. تناولي اللحوم الخالية من الدهون بدلاً من اللحوم الدهنية والمصنّعة، ومشتقات الحليب القليلة الدسم بدلاً من كاملة الدسم، والفواكه والمكسرات بدلاً من الحلويات. قللي من النشويات خاصة في وجبة العشاء من 40 إلى 50 غراماً من الخبز؛ أو 100 إلى 150 غراماً من المعكرونة أو البقوليات في كل وجبة. مارسي الرياضة خاصة السباحة أو الألعاب المائية. تحققي من أن النظام الغذائي الكلي متوازن، وتجنّبي الوجبات الخفيفة العديدة. نصائح لاتباع نظام غذائي صحي يمنع زيادة الوزن هذا النظام الغذائي هو بمثابة علاج لتتمكني من الحفاظ على وزن صحي أثناء تناول الأدوية النفسية:
زيادة عدد الوجبات مع تقليل الكمية في كل وجبة. الاعتماد على البروتين لضمان الشعور بالشبع. الابتعاد عن المخبوزات أو النشويات. محاولة الابتعاد عن تناول الوجبات سواء الخفيفة أو الدسمة خلال الفترة المسائية أو قبل النوم. الاعتماد على وجبة فطور صحية، تتضمن عناصر مشبّعة. تسجيل الكميات أو الأنماط الغذائية بشكل متكرّر للتمكن من ملاحظة الوجبات غير المتّزنة أو غير الصحية. مراقبة الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، وبالتالي التمكّن من تحديد الكمية الكافية يومياً. الحصول على نظام غذائي محدّد من قبل اختصاصي تغذية. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم. التأكد من عدم وجود مشاكل في الغدة الدرقية في حال زيادة الوزن، أو القيام بحلها بالعلاجات الصحيحة. هل يمكن خسارة الوزن الناتج عن الأدوية النفسية؟ مهما كانت العوامل المؤثرة على زيادة الوزن، فإنه يمكنك دون شك خسارة الوزن المرافق لتناول الأدوية المضادّة للاكتئاب من خلال اتباع نظام غذائي صحي مع مراعاة الكميات، وممارسة التمارين الرياضية والتي تقلل الوزن بالإضافة إلى تحسين أعراض الاكتئاب، وبالتالي يمكن للطبيب أن يقلل من الجرعات الموصوفة.
ويمكن لخل التفاح علاج زيادة الوزن بسبب الأدوية النفسية، وذلك لأنه يقلل معدل بقاء الطعام في الجهاز الهضمي، مما يزيد معدل الحرق، كذلك يساعد على التخلص من مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة مثل الانتفاخ وغازات البطن، ويزيد من معدل حرق الدهون، ويقلل امتصاص الدهون من الطعام، ويخفّض تراكم الدهون في البطن والجوانب.
هي الأولى من نوعها.. دولة خليجية تزف بشرى سارة لليمنيين