وجدت دراسة حديثة أن أدوية تعالج السرطان يمكن أن تساعد أيضا في الوقاية من أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب.
ويقول الخبراء إن التكنولوجيا المستخدمة وراء أدوية الجسيمات النانوية المستخدمة لعلاج الأورام يمكن استخدامها أيضا لمساعدة المرضى الذين يعانون من تصلب الشرايين.
مجاورة لليمن.. ليلى عبد اللطيف تكشف عن كارثة طبيعية لهذه الدولة العربية
أول دولة خليجية تفتح أبوابها للمقيمين وتسمح لهم بالدخول بدون تأشيرة مسبقة!
هذه العشبة الجبارة في كل منزل تقضي على السعال والزكام بلحظات
فتاة مصرية شابة تجمع بين زوجين.. والنهاية صادمة!
الجوازات السعودية تحذر أصحاب هذه الأعمال من غرامة قد تصل الى 100 ألف ريال والترحيل
مشروب شائع يتناوله الجميع يؤثر بشكل خطير على عضلة القلب وقد يؤدي للموت المفاجئ!!«تعرف عليه»
هام.. الحكومة السعودية تعلن عن الفئات المسموح لها بتحويل الزيارة إلى إقامة دائمة في المملكة
ليلى عبداللطيف تثير الجدل بعد مقتل اسماعيل هنية.. لا يزال على قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي
ليلى عبداللطيف تصدم الجميع اسماعيل هنية لا يزال قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي شاهد الفيديو!!
ويوضح الدكتور بريان سميث، من جامعة ولاية ميشيغان، أن جزيئات "حصان طروادة" الصغيرة المهندسة التي تستهدف الخلايا المناعية يمكن استخدامها لعلاج كلا المرضين القاتلين في المستقبل".
وأضاف في مقال نشرته مجلة The Conversation: "إن إمكانية تطبيق نفس الدواء على مجموعتين مختلفتين من المرضى توفر حوافز مالية كبيرة وحوافز للحد من المخاطر. كما أنه يوفر إمكانية العلاج المتزامن للمرضى الذين يعانون من كلا المرضين. وبسبب التشابه بين السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، قد تكون الأدوية النانوية السرطانية مرشحة قوية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية والعكس صحيح".
وينجم تصلب الشرايين عن تراكم اللويحات الدهنية في الشرايين، ويؤدي هذا إلى تصلب جدران الشرايين وتضييقها حتى لا يتمكن الدم من المرور بشكل صحيح من القلب إلى بقية الجسم.
وعلى المدى الطويل، يمكن أن يسبب هذا مجموعة من الحالات المميتة، بما في ذلك أمراض القلب التاجية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وقال الدكتور سميث إن السرطان وتصلب الشرايين كلاهما من الأمراض الالتهابية، ما يعني أنهما يمكن أن يكونا ناجمين عن زيادة نشاط الجهاز المناعي في الجسم.
وأضاف أن هذا يعني أن الأدوية التي تستهدف الجهاز المناعي يمكن أن يكون لها القدرة على علاج كلا المرضين.
وأظهرت أبحاث سابقة نشرتها مجلة Nature، أن الأدوية التي تستهدف الخلايا المناعية لجعلها تقتل الأورام يمكن استخدامها أيضا لإزالة الخلايا الميتة والمحتضرة في تصلب الشرايين.
وبحسب الدكتور سميث فإن هناك دراسات أخرى تظهر أن العلاجات المضادة لتحلل السكر التي تمنع انهيار الجلوكوز يمكن أن تجعل الأوعية الدموية المصابة بتصلب الشرايين والأورام تبدو أكثر "طبيعية".
وتشير أحدث الدراسات إلى أن الأنابيب النانوية، وهي جزيئات كربون أرق بـ 10 آلاف مرة من شعرة الإنسان، يمكن استخدامها أيضا لعلاج كلا المرضين.
وقال سميث إنه يمكن استخدام هذه التقنية لنقل الأدوية ودخول الأورام باعتبارها "حصان طروادة".
وأظهرت إحدى الأوراق البحثية، التي نشرت في مجلة Immunology، أن الخلايا المناعية التي تحمل الأنابيب تركز بشكل طبيعي على الخلايا السرطانية بسبب الاستجابة الالتهابية.
وكشفت دراسة أخرى، نشرتها مجلة Nature Nanotechnology، أن الأنابيب النانوية يمكن أيضا أن تكون محملة بعلاج يجعل الخلايا المناعية تأكل حطام اللويحات.
وهذا يقلل من حجم اللويحات في الشرايين، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين نتيجة لذلك.
وأكد الدكتور سميث أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، لكنه يأمل في المستقبل أن "يستفيد المرضى من علاجات أفضل يمكنها علاج كلا المرضين".
المصدر: ذي صن
هي الأولى من نوعها.. دولة خليجية تزف بشرى سارة لليمنيين