يبدو لي أنه إن كانت الرياض قد توصلت إلى اتفاق مع طهران، فهذا يعني أن السعوديين وجدوا وسيلة للخروج من اليمن
تفاصيل الخبر :
مجاورة لليمن.. ليلى عبد اللطيف تكشف عن كارثة طبيعية لهذه الدولة العربية
أول دولة خليجية تفتح أبوابها للمقيمين وتسمح لهم بالدخول بدون تأشيرة مسبقة!
هذه العشبة الجبارة في كل منزل تقضي على السعال والزكام بلحظات
فتاة مصرية شابة تجمع بين زوجين.. والنهاية صادمة!
الجوازات السعودية تحذر أصحاب هذه الأعمال من غرامة قد تصل الى 100 ألف ريال والترحيل
مشروب شائع يتناوله الجميع يؤثر بشكل خطير على عضلة القلب وقد يؤدي للموت المفاجئ!!«تعرف عليه»
هام.. الحكومة السعودية تعلن عن الفئات المسموح لها بتحويل الزيارة إلى إقامة دائمة في المملكة
ليلى عبداللطيف تثير الجدل بعد مقتل اسماعيل هنية.. لا يزال على قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي
ليلى عبداللطيف تصدم الجميع اسماعيل هنية لا يزال قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي شاهد الفيديو!!
وفقا لما تناقلته وسائل اعلام محلية ودولية عن سياسي غربي، إن شرط السعودية الوحيد، قبيل المصالحة مع إيران كان تهدئة التوترات في اليمن، من أجل التقارب مع خصمها الإقليمي.
وأضاف لسيمون مابون أستاذ العلاقات الدولية والمختص في قضايا الشرق الأوسط بجامعة لانكستر في المملكة المتحدة، في حديث مع فرانس24 أن تهدئة التوترات في اليمن كان شرطا
مسبقا من طرف الرياض للتقارب مع خصمها الإقليمي، وأن "نقطة الخلاف الرئيسية التي واجهت المحاولات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة، هي غياب حل ملموس للأزمة اليمنية التي كان بإمكانها تهدئة مخاوف السعوديين بشأن هجمات الحوثيين ضد المملكة".
وتابع: "يبدو لي أنه إن كانت الرياض قد توصلت إلى اتفاق مع طهران، فهذا يعني أن السعوديين وجدوا وسيلة للخروج من اليمن أو أداة لضمان أمنهم".
وترى "فرانس24" أنه ورغم الأجواء الجديدة في المنطقة، لا يجب نسيان الصعوبات التي تفرضها طبيعة وتعقيدات النزاع، الذي يضاف إليه التهديد الإرهابي والتحركات الانفصالية في الجنوب الذي كان مستقلا في وقت سابق.
وأشار سيمون مبون إلى أن "ما أخشاه أكثر هو أن هذا الاتفاق يهمل ويهمش اليمنيين أنفسهم، الذين واجهوا العديد من الصعوبات والضغوطات الكثيرة خلال العشر سنوات الأخيرة، وسط نزاعات، وتحديات بيئية والعديد من أزمات النقص في الأغذية".
ويتابع: "لا يجب أن يكون اتفاقا منحصرا على الطبقة السياسية العليا، والذي يمكن للسعوديين والإيرانيين عقده مع النخب المحلية اليمنية. يعني مع فاعلين جهويين لا يصغون بالضرورة لصوت وانشغالات اليمنيين العاديين الذين يكافحون من أجل توفير الغذاء، ومن أجل العيش، ولأجل علاج أطفالهم أو السماح لهم بالذهاب إلى المدرسة".
وترجح العديد من التوقعات، أن تشهد الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، تطورًا إيجابيًا، بعد الاتفاق بين السعودية وإيران، إلا أن تعقيدات الوضع اليمني وأزماته من الداخل، ستظل عالقة، ولا يكفي لحلها التفاهم بين القوى الخارجية.
هي الأولى من نوعها.. دولة خليجية تزف بشرى سارة لليمنيين