تميزت بملامحها الهادئة ، وجمالها الشرقي، الذي ساعدها على تقديم العديد من الأعمال المتميزة , اسمها الحقيقي زينب مصطفى نصر، وشهرتها الفنية زيزى مصطفى.. دخلت زيزي مصطفى، الفن في عمر صغير، وتميزت بالرقة والطبع الأنثوي، بل أضفت على جميع أفلامها التي شاركت فيها، روح خاصة ممن لديهم حس درامي بشكل أكثر وضوحا في أدوارها وأعمالها.
ولدت لأسرة تحب الموسيقى والفن، حصلت على دبلوم الفنون التطريزية، ثم اختارها المخرج (صلاح أبوسيف) وهى فى الرابعة عشرة من عمرها للمشاركة فى فيلم (بين السماء والأرض)
مجاورة لليمن.. ليلى عبد اللطيف تكشف عن كارثة طبيعية لهذه الدولة العربية
أول دولة خليجية تفتح أبوابها للمقيمين وتسمح لهم بالدخول بدون تأشيرة مسبقة!
هذه العشبة الجبارة في كل منزل تقضي على السعال والزكام بلحظات
فتاة مصرية شابة تجمع بين زوجين.. والنهاية صادمة!
الجوازات السعودية تحذر أصحاب هذه الأعمال من غرامة قد تصل الى 100 ألف ريال والترحيل
مشروب شائع يتناوله الجميع يؤثر بشكل خطير على عضلة القلب وقد يؤدي للموت المفاجئ!!«تعرف عليه»
هام.. الحكومة السعودية تعلن عن الفئات المسموح لها بتحويل الزيارة إلى إقامة دائمة في المملكة
ليلى عبداللطيف تثير الجدل بعد مقتل اسماعيل هنية.. لا يزال على قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي
ليلى عبداللطيف تصدم الجميع اسماعيل هنية لا يزال قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي شاهد الفيديو!!
لا يمكن لأحد أن ينسى دور صفية في فيلم المراهقات، والتي شاركت في بطولته الفنانة الراحلة زيزي مصطفى، مع الفنانة ماجدة، ورغم ذلك لم يحالفها الحظ أن تكون واحدة من نجمات الصف الأول في السينما رغم البداية القوية التي بدأتها في عالم الفن، وخاصة التمثيل في صغر عمرها.
وتعرف جمهور لسينما المصرية عليها أكثر فى فيلمها التالي «المراهقات»، الذى شاركت فى بطولته مع الفنانة ماجدة، قبل أن يختارها المخرج حسين كمال لبطولة فيلم «البوسطجى» الذى كان بمثابة انطلاقتها الحقيقية على الشاشة الكبيرة، وذلك فى 1968 أمام شكرى سرحان وصلاح منصور، ويعد الفيلم من علامات السينما المصرية .
وقد اختارت زيزي مصطفى أن يكون الفن هو وسيلة تواصلها الوحيدة مع الجمهور حيث أنها أختارت عزلة الوسط الإعلامي فلم تكن حاضرة في الاحتفالات أو اللقاءات التلفزيونية إلا فيما ندر لترحل في هدوء تام تاركة تركة ثرية بالأدوار المتنوعة في شخصياتها يزداد بريقها بمرور السنوات عليها.
وقد بلغ رصيدها الفنى حوالى 44 فيلماً سينمائياً، وما يزيد على 100 مسلسلاً وسهرة وتمثيلية تليفزيونية وإذاعية.
تزوجت زيزي مصطفى للمرة الأولى من مهندس بحري، في عمر مبكر، وأنجبت منه ولدا وبنتا، ولكنها سرعان ما انفصلت عنه بسبب كثرة الخلافات.
وكانت الزيجة الثانية، من الفنان محمد خيري، بعد قصة حب، وهو الذي قام بدور البطولة في فيلم "العمر لحظة" أمام الفنانة ماجدة، ولكن انشغالها بالفن جعل الانفصال أمرا حتميًا.
أما الزيجة الثالثة، كانت من نصيب الفنان يسري مصطفى، ولكن الزواج لم يستمر طويلا، وسرعان ما انتهى بالانفصال، واحتفظا بعلاقة الصداقة التي جمعت بينهما؛ ليتزوج بعدها سيدة من خارج الوسط الفنى إلى أن وقع الانفصال بينهما.
شاركت في عدد من المسرحيات، منها: "زيارة خاصة جدًا، عبود عبده عبود، ولا العفاريت الزرق، مولود في الوقت الضائع.
ومن أفلامها الشهيرة: (المتمردون، وزوجة رجل مهم، وزائرالفجر، وحرامية فى كى جى تو، وشبر ونص، وصايع بحر، العاشقات).
بمجرد خولها سن الثلاثين اتجهت إلي العمل الدرامي وابتعدت عن السينما ومن المسلسلات التليفزيونية التى شاركت فيها مسلسلات " أبنائى الأعزاء.. شكراً" بدور الزوجة المتسلطة
ومن المسلسلات التليفزيونية التى شاركت فيها أيضاً مسلسلات (أحلام الفتى الطائر، وليالى الحلمية، وريا وسكينة، وراجل وست ستات الموسم الأول والثانى، ورجل فى زمن العولمة).
مسيرتها الفنية
ذكائها الفنى جعلها حاضرة في سينما الشباب، وهو ما يمثل نوعا آخر من وعي الراحلة التي لم ترفض مثل هذه المشاركات باعتبار أنها سبق لها العمل مع الكبار رغم أنه من المؤكد أن الخريطة الفنية شابها الكثير والكثير من التغيير حيث إن البعض من أبناء جيلها رفضوا التواجد في هذا التوقيت
ملف في الآداب
واجهت زيزي مصطفى العديد من الأزمات في حياتها الخاصة بعيدًا عن مجال الفن، فحياتها كانت لا تخلو من المشاكل والأزمات.
كان الــ "الرقيق الأبيض"، عنوان لقضية شغلت الكثيرون وتناولتها الصحف القومية بالتحديد في عام 1974، اتهم خلالها العديد من الممثلات، وبعد نحو 170 يوما من المحاكمة، حصلت الفنانات على إخلاء سبيلهن..
زيزى مصطفى قالت فى التحقيقات ، وأقرت أنها تعرف ميمي شكيب من الوسط الفنى، من حوالى ثلاث سنوات حينها، وأنها انقطعت علاقتها بها منذ سنة تقريبا، كما أنها نفت كل ذلك فى تحقيقات النيابة ونفت ممارسة الدعارة.
القضية اشتهرت باسم الرقيق الأبيض.. شغلت الرأي العام وتناولتها الصحف القومية آنذاك.. حيث تم توجيه الاتهامات للعديد من الفنانات، ويوم المحاكمة، حصلت الفنانات على إخلاء سبيلهن.
قصة الرقيق الأبيض، شغلت الكثيرين في السبعينيات، وكانت زيزي مصطفى، واحدة من أشهر فنانيها.
ففى تاريخ 22 يناير سنة 1974 أصدر وكيل نيابة الآداب بالقاهرة إذن بندب الرائد مازن نور الدين وقوة معاونه له للقبض على أمينة شكيب، وتفتيش مسكنها المبين بالمحضر، وضبط من يوجد بالمنزل معها
وبالفعل تم ضبطها ومعها سها زوجة محى أبنها، وميمى جمال، وسهير توفيق، وناهد يسرى وكريمة الشريف، وسامية شكرى، وشقيقتها ناهد يسرى، ومشيرة إسماعيل الممثلة وعزيزة راشد والمدعوة فيرة.، وشخص أخر سعودى.
وكانت المتهمة الرئيسية فيها الفنانة ميمي شكيب وفنانات أخريات، بينهن زيزى مصطفى وآمال رمزي وسامية شكري وميمي جمال وناهد يسري بتهمة إدارة شبكة آداب، فيما أخلت المحكمة سبيلهن بدعوى عدم ضبطهن متلبسات... وتم بعدها حفظ القضية..
وكانت زيزي من بين المتهمات في القضية ، حيث وُجهت إليها تهمة الممارسة نظير مبلغ 50 جنيه وأنها كانت من ضمن الفنانات اللاتي كن يحضرن حفلات الفنانة ميمي شكيب باستمرار داخل شقتها بـ قصر النيل... إلا أنها نفت في التحقيقات..
مأساة مرضها
عانت الفنانة زيزى مصطفى، فى الفترة الأخيرة من إصابتها بمرض قلبي وعائي، والذى جعلها تبعد عن الفن قبل وفاتها بعام واحد، حيث كانت آخر أعمالها مسلسل" راجل وست ستات" فى 2007، وتوفيت فى منزلها بمصر الجديدة، يوم 13 فبراير عام 2008 عن عمر يناهز 62.
هي الأولى من نوعها.. دولة خليجية تزف بشرى سارة لليمنيين