تنتمي حبة الملوك إلى الفصيلة الفربيونيّة، أو الّلبنية أو الحلّابيّة (Euphorbiaceae)، وهي عُشبة ما زالت تُزرع حتى الآن مُنذُ أكثر من 2000 سنة، ويُمكن زراعتها للزينة، فهي شجرة صغيرة دائمة الخُضرة، يَصل ارتفاعها إلى 12 متراً، أوراقها بيضويّة الشكل مرتبة بالتّرتيب المُتناوب، وأزهارها صغيرة الحجم وغير واضحة للرؤية، أمّا ثمارها فهي تحتوي على ثلاث بذور برتقالية اللون من الدّاخل، وهي مُستطيلة إلى بيضويّة الشكل، ناعمة الملمس، يُحيطها غشاء، ويبلغ طُولها ما يُقارب 12 مليميتراً، وتُعدُّ حبة الملوك مِنْ الأعشاب السّامة. تحتوي النبتة على أزهار ذكرية تقع عادة في أعلى السنابل، كل زهر مكوّن من خمسة أكواب وخمس بتلات، بينما تظهر الأزهار الأنثوية في قاع السنبلة بمظهر فريد وجذاب.
انقلاب الجيش على الحكومة في هذه الدولة العربية.. ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة بتوقعات صادمة
معشوقة الملايين ..تويوتا هايلكس 2024 أفخم سيارة فارهة بيك أب حطمت نيسان و بسعر مفري
غرامة مائة الف ريال والسجن والترحيل لمن يرتكب هذه المخالفة في السعودية من اليوم؟
تحتوي هذه العشبة على خصائص طبية فائقة، تساهم في تخفيف أمراض مثل المرارة، انسداد الأمعاء والملاريا، وتستخدم أيضًا في تخفيف آلام المفاصل، النقرس والأوجاع العصبية. كذلك، تُستعمل في علاج التهابات القصبات الهوائية والسعال الديكي.
يتم الاستفادة من خصائصها العلاجية من خلال خليط يحتوي على زيت بذورها وعصير الزنجبيل لعلاج علل المعدة، الحمى ومشاكل الحلق. على الرغم من فوائدها، قد تسبب بذرة الملوك مخاطر صحية إذا تم تناولها مباشرةً، إذ قد تؤدي إلى حرقة في الفم، الحلق والمعدة، وتسبب الغثيان والتقيؤ.
هذه النبتة الفريدة تتكيف وتزدهر في مختلف البيئات، وشهرتها مدعومة بسجل طويل من الاستخدام في التقاليد الطبية في أنحاء مختلفة من العالم، مما يجعلها مثيرة للاهتمام ليس فقط في الاستخدامات الطبية ولكن كعنصر في البحوث الدوائية المستقبلية.
انضم الى قناتنا على تيليجرام