الصحة والجمال

حتى لا تصاب بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية والموت المبكر .. ابتعد عن المواد البلاستيكية النانوية فوراً !

وجدت دراسة جديدة أنّ الأشخاص الذين يحملون جسيمات بلاستيكية دقيقة، أو جسيمات بلاستيكية نانوية، في أنسجة شريانهم السباتي كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو الموت لأي سبب خلال الأعوام الثلاث التالية من حياتهم، مقارنةً بالأشخاص الذين لم يحملوها.

ويمكن أن تصبح الشرايين السباتية، التي تقع على جانبي الرقبة، وتحمل الدم إلى الدماغ، مسدودة بلويحات الكوليسترول الدهنية بطريقة مماثلة للشرايين المؤدية إلى القلب، وهي عملية تعرف باسم تصلب الشرايين.

مجاورة لليمن.. ليلى عبد اللطيف تكشف عن كارثة طبيعية لهذه الدولة العربية
 
أول دولة خليجية تفتح أبوابها للمقيمين وتسمح لهم بالدخول بدون تأشيرة مسبقة!
 
هذه العشبة الجبارة في كل منزل تقضي على السعال والزكام بلحظات
 
فتاة مصرية شابة تجمع بين زوجين.. والنهاية صادمة!
 
الجوازات السعودية تحذر أصحاب هذه الأعمال من غرامة قد تصل الى 100 ألف ريال والترحيل
 
مشروب شائع يتناوله الجميع يؤثر بشكل خطير على عضلة القلب وقد يؤدي للموت المفاجئ!!«تعرف عليه» 
 
هام.. الحكومة السعودية تعلن عن الفئات المسموح لها بتحويل الزيارة إلى إقامة دائمة في المملكة
 
ليلى عبداللطيف  تثير الجدل بعد مقتل اسماعيل هنية.. لا يزال على قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي

 

 ليلى عبداللطيف تصدم الجميع اسماعيل هنية لا يزال قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي شاهد الفيديو!! 

وأفاد رافاييل مارفيلا، المؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشِرت  في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية، الأربعاء،: "حتى الآن، دراستنا تعتبر الأولى التي تربط التلوث البلاستيكي بالأمراض التي تصيب الإنسان".

وقال مارفيلا الذي يشغل منصب أستاذ الطب الباطني ومدير قسم العلوم الطبية والجراحية في جامعة "كامبانيا لويجي فانفيتيلي" بإيطاليا، لـCNN: "يجب تأكيد بياناتنا من خلال دراسات أخرى، وعلى عدد أكبر من السكان".

لكنّه أكّد التالي: "دراستنا تسلّط الضوء بشكلٍ مقنع على وجود المواد البلاستيكية وارتباطها بأحداث القلب والأوعية الدموية لدى مجموعة سكانية متأثرة بتصلّب الشرايين".

مخاطر جزيئات البلاستيك الصغيرة المواد البلاستيكية الدقيقة عبارة عن شظايا بوليمر يمكن أن يتراوح حجمها من أقل من 0.2 بوصة (5 ملمترات) إلى 1/25000 من البوصة (1 ميكرومتر). 

وأي شيء أصغر عبارة عن بلاستيك نانوي يجب قياسه بجزء من مليار من المتر.

ويَعتبر الخبراء المواد البلاستيكية النانوية من أكثر المواد البلاستيكية إثارةً للقلق على صحة الإنسان.

ويمكن لهذه المواد الصغيرة، التي يبلغ طولها 1000 جزء من متوسط عرض شعرة الإنسان، الانتقال عبر أنسجة الجهاز الهضمي أو الرئتين إلى مجرى الدم.

ومن هناك، يمكن للمواد البلاستيكية النانوية غزو الخلايا والأنسجة الفردية في الأعضاء الرئيسية، ما قد يؤدي إلى مقاطعة العمليات الخلوية، وترسب مواد كيميائية معطّلة للغدد الصماء، مثل ثنائي الفينول، والفثالات، ومثبطات اللهب، والمعادن الثقيلة، والمواد المتعددة الفلور (PFAS).

وعُثِر على المواد البلاستيكية النانوية في دم الإنسان، وأنسجة الرئة، والكبد، والبول، والبراز، وحليب الأمهات، والمشيمة. 

ومع ذلك، لم تحدد الأبحاث مدى تأثير تلك البوليمرات على أعضاء الجسم ووظائفه  حتى الآن.

فحصت الدراسة الجديدة الأنسجة المأخوذة من شرايين الرقبة لـ257 شخصًا خضعوا لعملية استئصال باطنة الشريان السباتي.

وقال الدكتور أندرو فريمان، مدير قسم الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والعافية في مستشفى National Jewish Health بمدينة دنفر الأمريكية، غير المشارك في البحث: "إنّه إجراء همجي نوعًا ما، إذ يقوم الجراحون بفتح الشريان السباتي، ويشرّحون حرفيًا جميع الرواسب واللويحات المتراكمة هناك".

وتمكّن الباحثون من الوصول إلى مثل هذه الأنسجة باستخدام المجهر الإلكتروني للبحث عن الجزيئات الدقيقة. 

وأفادت الدراسة أنّ الفحص كشف عن "جسيمات غريبة مرئية ذات حواف خشنة" متناثرة في اللويحات، إضافةً لحطام خارجي ناجم عن الجراحة.

وتم العثور على كميات قابلة للقياس من البولي إيثيلين، وهو نوع من البلاستيك الشائع الاستخدام في الأغلفة البلاستيكية، والأكياس البلاستيكية، وحاويات الطعام، والشراب، في أنسجة اللويحات لدى 150 شخصًا في الدراسة.

كما شملت بعض العينات مادة الكلور المستخدمة لمعالجة مياه حمامات السباحة، وفي إنتاج مئات المنتجات الاستهلاكية، مثل الأوراق، والطلاء، والمنسوجات، والمبيدات الحشرية.

واحتوت العينات المأخوذة من 31 مريضًا آخر على كميات قابلة للقياس من كلوريد متعدد الفينيل (PVC).

وجرى تتبع المشاركين الحاملين لجسيمات بلاستيكية دقيقة وجسيمات بلاستيكية نانوية في أجسادهم لمدة 34 شهرًا.

ولفتت فيبي ستابلتون،  الأستاذة المساعدة في علم الصيدلة وعلم السموم بكلية "إرنست ماريو" للصيدلة في جامعة "روتجرز" بنيو جيرسي، إلى أنّه بالإضافة إلى تضاعف احتمال الإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو الوفاة المبكرة لأي سبب بمرتين، أظهرت أنسجة اللويحات علامات زيادة الالتهاب.

وأوضحت ستابلتون، غير المشاركة في الدراسة الجديدة لـCNN: "يرتبط الالتهاب منخفض الدرجة بعدد من الأمراض المزمنة، ضمنًا أمراض القلب، والأوعية الدموية. قد يعمل وجود المواد البلاستيكية الدقيقة، والجسيمات البلاستيكية النانوية، والالتهابات اللاحقة، على زيادة قابلية الشخص للإصابة بهذه الأمراض المزمنة".

لكنها اعتبرت وصف نتائج الدراسة بكونها "رابط مباشر لأمراض القلب والأوعية الدموية، مبالغة بالنسبة للنتائج". 

وأكّدت ستابلتون: "أعتقد أنّه مع المزيد من العمل، قد نجد أنّ حالات التعرض هذه تشكّل عامل خطر".

هي الأولى من نوعها.. دولة خليجية تزف بشرى سارة  لليمنيين

انضم الى قناتنا على تيليجرام