الصحة والجمال

باحثون يكشفون عن وسيلة فعالة لإنقاص الوزن

وجد باحثون أن حضور دروس الرقص بانتظام، مثل التمارين الهوائية أو الزومبا، قد يساعد أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة على إنقاص الوزن.

وقال العلماء إن مراجعتهم لـ10 دراسات تشير إلى أن أولئك الذين شاركوا في الرقص ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع لمدة أربعة أسابيع، شهدوا "تحسنا ملموسا" في محيط الخصر ودهون الجسم.

مجاورة لليمن.. ليلى عبد اللطيف تكشف عن كارثة طبيعية لهذه الدولة العربية
 
أول دولة خليجية تفتح أبوابها للمقيمين وتسمح لهم بالدخول بدون تأشيرة مسبقة!
 
هذه العشبة الجبارة في كل منزل تقضي على السعال والزكام بلحظات
 
فتاة مصرية شابة تجمع بين زوجين.. والنهاية صادمة!
 
الجوازات السعودية تحذر أصحاب هذه الأعمال من غرامة قد تصل الى 100 ألف ريال والترحيل
 
مشروب شائع يتناوله الجميع يؤثر بشكل خطير على عضلة القلب وقد يؤدي للموت المفاجئ!!«تعرف عليه» 
 
هام.. الحكومة السعودية تعلن عن الفئات المسموح لها بتحويل الزيارة إلى إقامة دائمة في المملكة
 
ليلى عبداللطيف  تثير الجدل بعد مقتل اسماعيل هنية.. لا يزال على قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي

 

 ليلى عبداللطيف تصدم الجميع اسماعيل هنية لا يزال قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي شاهد الفيديو!! 

تغييرات تحدث لجسمك عند تناول عقار لإنقاص الوزن وصف بالمعجزة واستفاد الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما بشكل أكبر من تمارين الرقص، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة Plos One، مع تحسين تكوين الجسم (النسب المئوية للدهون والعظام والعضلات) وكذلك اللياقة البدنية.

وقال الباحثون إن المعدل الإجمالي للانسحاب من مجموعة الرقص كان منخفضا، ما يشير إلى أنه يمكن "الترويج للرقص باعتباره برنامجا فعالا لفقدان الدهون" لأنه أكثر متعة من الأشكال التقليدية الأخرى من التمارين الرياضية.

وتشير دراسات عدة إلى أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية الأخرى مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي والأمعاء.

وكجزء من تحليل التلوي (تحليل إحصائي)، راجع الباحثون بيانات من 646 شخصا (114 رجلا و532 امرأة)، تتراوح أعمارهم بين 21 و71 عاما، ممن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

ومن بينهم، تم تسجيل 321 شخصا في دروس الرقص، مثل التمرينات الهوائية (الأيروبيك) والزومبا، والرقص التشجيعي، وألعاب الفيديو الراقصة، والرقص الإبداعي وأنواع الرقص التقليدية مثل البانغرا الهندية، بينما ظل الباقون في مجموعة مراقبة.

وتراوحت مدة كل حصة رقص من 40 إلى 90 دقيقة، ويتم تقديمها نحو ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع.

وحافظ أفراد المجموعة الضابطة على أنماط حياتهم الطبيعية، والتي تضمنت في بعض الحالات أيضا نشاطا بدنيا، مثل المشي أو أشكال أخرى من التمارين الرياضية.

وتمت متابعة كلا المجموعتين لمدة تتراوح بين ثمانية إلى 12 أسبوعا في المتوسط، مع تقييم بعضها لمدة تصل إلى عام.

وأظهرت النتائج أن المشاركين في مجموعة الرقص فقدوا في المتوسط 1.92 كغ من كتلة الجسم مقارنة بأولئك في المجموعة الضابطة.

وكتب الباحثون: "إن التمارين التقليدية (مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة) رتيبة بشكل مفرط، ما يشكل تحديات للالتزام بها. والرقص، باعتباره شكلا من أشكال التمارين التي تستخدم مفاصل متعددة، لا يثبت فعاليته في تقليل الدهون فحسب، بل يتميز أيضا بقيمة التسلية، ما يجعله أكثر ملاءمة للناس لممارسة مثل هذه العادات".

وأضافوا: "أشارت النتائج إلى أنه عند مقارنتها بنمط الحياة الطبيعي، يظهر الرقص تأثيرا كبيرا على تحسين تكوين الجسم بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة. ومن خلال تحليل التلوي، أظهر الرقص القدرة على تقليل كتلة الجسم ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر ونسبة الدهون في الجسم ودهون الجسم بالكيلوغرام بشكل فعال، وهو ما يتفق مع الأبحاث السابقة".

المصدر: إندبندنت

هي الأولى من نوعها.. دولة خليجية تزف بشرى سارة  لليمنيين

انضم الى قناتنا على تيليجرام