ايران
عرب برس

مفاجأة غير مسبوقة تفجرها إيران و تكشف رسميا تفاهماتها مع الرياض بشأن اليمن ( التفاصيل كاملة)

ايران

كشفت إيران، رسميا، عن تفاهماتها مع السعودية بشأن اليمن، عقب توقيع طهران والرياض، الجمعة اتفاقا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما والتعاون في مختلف المجالات، بوساطة من جمهورية الصين الشعبية، ضمن توجه الاخيرة المعلن للعب دور مؤثر في الشرق، كقوة كبرى، اقتصاديا وسياسيا.

جاء هذا في تصريحات ادلت بها البعثة الايرانية لدى الامم المتحدة، إلى مجلة نيوزويك الامريكية، أعلنت فيها: إن "العلاقة بين طهران والرياض مهمة على ثلاثة مستويات ثنائية وإقليمية ودولية، واستئناف العلاقات السياسية بين البلدين سيعود بالنفع على المستويات الثلاثة، بما في ذلك المنطقة والعالم الاسلامي".

مجاورة لليمن.. ليلى عبد اللطيف تكشف عن كارثة طبيعية لهذه الدولة العربية
 
أول دولة خليجية تفتح أبوابها للمقيمين وتسمح لهم بالدخول بدون تأشيرة مسبقة!
 
هذه العشبة الجبارة في كل منزل تقضي على السعال والزكام بلحظات
 
فتاة مصرية شابة تجمع بين زوجين.. والنهاية صادمة!
 
الجوازات السعودية تحذر أصحاب هذه الأعمال من غرامة قد تصل الى 100 ألف ريال والترحيل
 
مشروب شائع يتناوله الجميع يؤثر بشكل خطير على عضلة القلب وقد يؤدي للموت المفاجئ!!«تعرف عليه» 
 
هام.. الحكومة السعودية تعلن عن الفئات المسموح لها بتحويل الزيارة إلى إقامة دائمة في المملكة
 
ليلى عبداللطيف  تثير الجدل بعد مقتل اسماعيل هنية.. لا يزال على قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي

 

 ليلى عبداللطيف تصدم الجميع اسماعيل هنية لا يزال قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي شاهد الفيديو!! 

 

وتابعت البعثة الايرانية، الحديث عن انعكاسات الاتفاق على الحرب الدائرة في اليمن للسنة الثامنة على التوالي، وقالت: "يبدو أن استئناف العلاقات السياسية بين طهران والرياض، سيسرع من تطور في اليمن من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وبدء حوارات يمنية يمنية، وتشكيل حكومة وطنية شاملة".

من جانبها، اعتبرت مجلة نيوزويك" الامريكية الشهيرة، إن "الخطوة القادمة بعد الاتفاق السعودي - الإيراني تتمثل في تحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء الحرب المدمرة في اليمن". مشيرة إلى أن "القتال في اليمن لم يتصاعد منذ انتهاء الهدنة في الثاني من اكتوبر، رغم أن خطر اندلاعه مجددا يلوح في الأفق بشدة".

ونقلت قناة "بلقيس" الفضائية، عن مصادر دبلوماسية، قولها: إن "إيران استجابت بشكل إيجابي لدعوات الرياض بدفع مليشيا الحوثي نحو توقيع اتفاقية سلام معها، وهو ما قد يعني انسحاب السعودية من الحرب بشكل مباشر مع الحوثيين". في اشارة إلى اتفاق الرياض وطهران على "الالتزام باحترام سيادة الدول".

مضيفة: "بحسب المصادر (التي لم تسمها) فإن الوساطة الصينية نجحت إلى حدٍ ما في منح الرياض ضمانات أمنية من طهران، تتعلق بعدم استهدافها من قبل مليشيا الحوثي، وهو ما قد يتوافر من خلال إعادة تفعيل الاتفاقية الأمنية بين البلدين الموقعة عام 2001م". بينما يشدد الحوثيون على "انتفاء تبعيتهم لطهران".

وأعلنت السعودية منع الاساءة إلى إيران واعتبارها جريمة رصدت بمقابلها عقوبات رادعة، بالتزامن مع تحول كبير في خطاب المملكة حيال ايران، يتضمن سحب جميع اتهاماتها السياسية والدينية والامنية والاعلامية، لطهران خلال السنوات الماضية، بعد توقيع الاتفاق السعودي الايراني في العاصمة الصينية بكين، الجمعة.

عمَّدت المملكة خلال السنوات الماضية إلى تصنيف ايران بالعدو الاكبر لها ودول المنطقة، واتهامها بـ "تنفيذ مخطط توسع صفوي ايراني فارسي في المنطقة" و"استهداف عروبة دولها وشعوبها ودينها الاسلامي"، وأنها "تصدر الارهاب والتدمير والخراب" إلى دول المنطقة و"تسعى إلى السيطرة على دول المنطقة وثرواتها ومقدراتها".

كما وجه ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، اتهامات عدة لإيران، مؤكدا في مقابلة له استحالة السلام والاتفاق مع ايران، لاسباب عدة، لخص ابرزها فكرها الايديولوجي ومذهبها الديني واهدافها التوسعية في المنطقة، وتعاملها مع باقي الدول بعدائية، وتصديرها الارهاب والتخريب إلى دول المنطقة، حسب قوله.

لكن السعودية سحبت كل اتهاماتها إلى ايران، واستبدلت رسميا في خطابها السياسي والاعلامي والديني الدعوي، عبارات "الارهاب الايراني" و"المد الصفوي الفارسي" و"التمدد المجوسي الرافضي" بعبارات تنطوي على حفاوة وتقدير، وتؤكد متانة العلاقة بين البلدين، لدرجة تتجاوز "الاخوة الايرانيين" إلى "الاشقاء الايرانيين".

ورفضت المملكة العربية السعودية، في الوقت نفسه، موجة الانتقادات الموجهة لها، على خلفية مصالحتها مع ايران. وأنبرت للدفاع عن اتفاقها مع ايران بوصفه اتفاقا تاريخيا سيحدث تغييرا كبيرا في المنطقة باتجاه الامن والاستقرار والسلام لدولها، وتحقيق منافع ومصالح كبرى في مختلف المجالات.

وكشفت وثيقة رسمية عن بنود الاتفاق السعودي الايراني، المُوقع بوساطة صينية، الجمعة في العاصمة الصينية بكين، لاستئناف العلاقات بين السعودية وايران، على قاعدة "احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها" وتبعا انهاء تدخلها العسكري في اليمن وعدد من الدول العربية الملتهبة بالصراع.

وأصدرت الولايات المتحدة الامريكية، اعلانا هاما، بشأن اليمن، واتفاق لإنهاء الحرب الدائرة فيه للسنة الثامنة على التوالي، وتداعياتها الانسانية "الكارثية"، موضحة أن الاتفاق السعودي الايراني تم بعلم واشنطن، وأنها تدعمه لإنهاء الحرب في اليمن وتخفيف التوتر بالمنطقة. منوهة بمراقبة واشنطن توسع النفوذ الصيني.

من جهتها، أعلنت المملكة العربية السعودية، رسميا، عن مهمتها الاخيرة في اليمن، مؤكدة انتهاء "التحالف العربي" الذي يضم عددا من الدول بينها الامارات، وتقوده في اليمن منذ ليلة 25 مارس 2015م، بدعم امريكي وبريطاني لوجستي. موضحة أنها ستعكف بكل ثقلها على  انهاء الحرب في اليمن وإحلال السلام.

وتضمن الاتفاق السعودي الايراني على استئناف العلاقات بينهما والتعاون السياسي والامني والاقتصادي والتجاري والعلمي والثقافي وتبادل الاستثمارات، صدمة كبيرة لعشرات الملايين من اليمنيين بعد ثماني سنوات من الحرب المدمرة في عموم اليمن، تحت شعار "انقاذ اليمن" و"ردع الخطر الايراني على اليمن والعروبة والاسلام".

وأعلنت السعودية، انتهاء "التحالف العربي" الذي تقوده في اليمن منذ ليلة 25 مارس 2015م، عقب التطورات السياسية الاخيرة اقليميا ودوليا ومحليا، وإلغائها ثالث اهداف تشكيله من دول عدة تضم الامارات، وبدعم امريكي وبريطاني لوجستي مباشر، ممثلا في "ردع الخطر الايراني على اليمن والعروبة والاسلام". 

حسب مراقبين اقليميين ودوليين، فإن اتفاق السعودية وايران على "احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ودعم الامن والسلام الاقليمي والدولي" يقضي بالتزام الرياض وايران المتبادل بإيقاف التدخل او دعم الحروب والصراعات الدائرة في اليمن وعدد من الدول العربية وأبرزها سوريا والعراق ولبنان وسوريا. 

ووفقا لسياسيين يمنيين، فإن "الاتفاق السعودي الايراني، يعد تراجعا من جانب السعودية عن مواقفها وتصدرها قيادة المحور العربي" في مواجهة ما ظلت تسميه في خطابها السياسي والاعلامي "المد الصفوي الفارسي الايراني"، وتسميه هيئة علماء السعودية "المد المجوسي الرافضي في المنطقة واستهدافه الاسلام".

منوهين بأن "هذا الاتفاق يكشف حقيقة دوافع التدخل العسكري السعودي في اليمن وأنه لم يكن لأجل الشرعية التي اسقطتها السعودية، بل لأهداف وأطماع خاصة بها في اليمن بينها تقويض دولته وسيادتها وتدمير مقدراتها وتمزيق نسيجها المجتمعي، ومصالح اقتصادية وسياسية بينها تسوية خلافاتها مع ايران". 

واتفق سياسيون في أن "الخاسر الاكبر في هذه الحرب هو اليمن ومالحقه من دمار، واليمنيون وما لحقهم من قتل وجرح قرابة 200 الف وتشريد نحو 4 ملايين يمني وافقار 80% من اليمنيين بالحصار وتجفيف موارد الدولة اليمنية ونهب نفطها وغازها وتدمير العملة اليمنية ونشر وحماية شبكة فساد بمؤسسات الدولة".

معتبرين أن الاتفاق السعودي الايراني، "يعيد إلى الواجهة، اتفاق المصالحة بين الملك فيصل والرئيس جمال عبدالناصر في قمة الخرطوم عام 1967م وانهاء حرب الثماني سنوات (1962-1970م) بينهما في اليمن (حرب الملكيين والجمهوريين)، واعتراف السعودية بالجمهورية في اليمن مقابل وصايتها عليه".

 

يشار إلى أن السعودية اعلنت من واشنطن على لسان سفيرها حينها عادل الجبير تشكيل تحالف عربي عسكري يضم الامارات و13 دولة وتدعمه واشنطن وبريطانيا وفرنسا، بهدف "انهاء الانقلاب الحوثي واعادة الشرعية اليمنية وردع التمدد الايراني وتهديداته لدول المنطقة واستهدافه عروبة ودين دولها وشعوبها".   

هي الأولى من نوعها.. دولة خليجية تزف بشرى سارة  لليمنيين

انضم الى قناتنا على تيليجرام