فنان قدير ومتميز، وخامة نادرة في التمثيل، حتى تكوينه الشخصي مميز، فهو فنان مثقف ورفيع، ومع ذلك كان ظهوره دائما للجمهور خفيفا ولطيفا.
لم يكن بعيدا عن الناس في أعماله، ورغم موهبته الكبيرة إلا أنه لم يحقق الجماهيرية العريضة مثل أبناء جيله، كعادل إمام ونور الشريف، على سبيل المثال.
مجاورة لليمن.. ليلى عبد اللطيف تكشف عن كارثة طبيعية لهذه الدولة العربية
أول دولة خليجية تفتح أبوابها للمقيمين وتسمح لهم بالدخول بدون تأشيرة مسبقة!
هذه العشبة الجبارة في كل منزل تقضي على السعال والزكام بلحظات
فتاة مصرية شابة تجمع بين زوجين.. والنهاية صادمة!
الجوازات السعودية تحذر أصحاب هذه الأعمال من غرامة قد تصل الى 100 ألف ريال والترحيل
مشروب شائع يتناوله الجميع يؤثر بشكل خطير على عضلة القلب وقد يؤدي للموت المفاجئ!!«تعرف عليه»
هام.. الحكومة السعودية تعلن عن الفئات المسموح لها بتحويل الزيارة إلى إقامة دائمة في المملكة
ليلى عبداللطيف تثير الجدل بعد مقتل اسماعيل هنية.. لا يزال على قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي
ليلى عبداللطيف تصدم الجميع اسماعيل هنية لا يزال قيد الحياة وانا مسؤولة عن كلامي شاهد الفيديو!!
هل يستطيع أحد منا أن ينسى دور “العمدة سليمان غانم” في “ليالي الحلمية”؟ أو “الأسطى حسن” في مسلسل أرابيسك؟، أو “دكتور محفوظ” عالم الذرة في “الأصدقاء”، أو “عبد القادر” في “الناس في كفر عسكر”؟ أي نعم لم يكن البطل الأول إلا في أعمال نادرة مثل فيلم “فوزية البرجوازية”، لكنه كان مشوارا مميزا ومحترما للاستمتاع بالفن والعمل كممثل لا أكثر.
ولد صلاح السعدني عام 1943، عاش في حي المنيرة بالقاهرة، هو الشقيق الأصغر للكاتب الساخر المعروف محمود السعدني.
رغم نشأته في القاهرة إلا انه يعتبر نفسه ريفيا بامتياز، وهذا ما قاله في أحد حواراته: “أنا ريفي من الدرجة الأولى، حتى دراستي كانت الزراعة في جامعة القاهرة، ولدي علاقات وطيدة مع كثيرين من عمد الريف، لذا ربما كان هذا سبب إجادتي لشخصية العمدة سليمان غانم في ليالي الحلمية”.
ولأن شقيقه كان كاتبا كبيرا، فقد نشأ صلاح وسط كبار المثقفين، وأثّر ذلك في تكوين خاصة عندما كان طالبا في مدرسة السعيدية الثانوية.
انضم إلى مسرح المدرسة واستطاع أن يقدم مع زملائه عروضا مسرحية، ونمت موهبته الكبيرة في هذه الفترة. ومن اللحظة الأولى لصلاح السعدني، كان فنانا جادا، لا يهوى الظهور الإعلامي، ولا الحوارات الصحفية، يؤمن بأن للفن رسالة عظيمة.
يقول: “أؤمن بأن للفن وظيفة اجتماعية، وأعي تماما هذا الدور، وبالتالي فإن اختياراتي نابعة من هذا الموقف، لست أراجوز ولا مهرجا في سيرك”.
كانت بداية صلاح السعدني الفعلية، بمسلسل “الساقية والرحيل” للمخرج نور الدمرداش، وآخرها كان مسلسل “بيت القاصرات” في عام 2013.
وكان أول ظهور للسعدني من خلال فيلم “شياطين الليل” عام 1966 من خراج نيازي مصطفى.
كثيرون لا يعرفون أن عادل إمام وصلاح السعدني أصدقاء عمر، فقد تعرفا على بعضهما في كلية الزراعة جامعة القاهرة، وشاركا في العديد من الأعمال على مسرح الجامعة.
وفي حديث نادر لصلاح السعدني تحدث عن عادل إمام كما لم يتحدث عنه أحد من قبل.
حلل صلاح السعدني لماذا أصبح عادل إمام زعيما للتمثيل، ولماذا تفوق الزعيم عليه رغم أن بدايتهما كانت في نفس الوقت، كان تحليلا دقيقا وعبقريا كشف عن تفرد صلاح السعدني ، كشخص وكإنسان وفنان.
هي الأولى من نوعها.. دولة خليجية تزف بشرى سارة لليمنيين
انضم الى قناتنا على تيليجرام